لمخلوق الخارق الذي تحدى الكوارث… لكنه لن ينجو من يوم القيامة

المخلوق الذي يُقال إنه ينجو من نهاية العالم… لكن هل فعلاً يستطيع؟ في أعماق الطحالب، على أوراق الأشجار، وفي مياه البرك، يعيش مخلوق لا يُرى بالعين المجرّدة، اسمه “التارديغرادا” أو كما يُعرف بـ “دب الماء”. قد يبدو بسيطًا، لكنه يُعد من أغرب وأقوى الكائنات على وجه الأرض! إليك بعض قدراته الخارقة: • يستطيع تحمّل حرارة تتجاوز 150 درجة مئوية، وبرودة تصل إلى -200. • عاش في الفضاء الخارجي، بدون هواء، بدون ماء، وسط الإشعاعات، وعاد حيًا وكأن شيئًا لم يكن. • يتحمّل الضغط الموجود في أعماق المحيطات، وحتى الإشعاعات النووية القاتلة. • وعندما يواجه بيئة قاسية جدًا؟ ببساطة، يُجفف نفسه ويتحوّل لحالة “موت مؤقت”، قد تستمر لعشرات السنين، ثم يعود للحياة! هذه القدرات جعلت العلماء يقولون: “هذا المخلوق يمكنه النجاة من كارثة نووية، أو حتى من اصطدام نيزك ضخم بالأرض”… لكن، وهنا النقطة الأهم: لا أحد، لا مخلوق، ولا إنسان، ولا حتى هذا “دب الماء”، يمكنه النجاة من يوم القيامة. يوم القيامة في المفهوم الديني، هو نهاية الكون، وانهيار السماوات والأرض وكل ما فيها. يوم لا تنجو فيه طاقة، ولا تكنولوجيا، ولا...