أم تقتل ولدها مع عشيقها.. جريمة تهز القلوب!

 


قصتنا اليوم غير، حقيقية بس تتمنى لو إنها مو حقيقية..

جريمة بشعة، ثقيلة على القلب، تخليك تعيد حساباتك ألف مرة!
قبل نبدأ، صلوا على حبيبنا ونبينا محمد ﷺ.


بداية القصة:

الشخصيات في هالقصة كلها بأسماء مستعارة:
داهية: الأم اللي خسرت كل شيء.
داهي: العشيق اللي تجرد من الرحمة.
طير: الطفل البريء اللي كان ضحية كل هالمأساة.

داهية كانت بنت جميلة، لدرجة تخليك تقول كيف الجمال ذا كله يطلع منه بشاعة بهالشكل!
عاشت مع أهلها بشكل طبيعي، أم، أب، أخوان، أخوات.. 

بس في يوم اكتشفوا إنها مدمنة، وتتعرف على شباب وتقابلهم.

هنا الأهل وش المفروض يسوون؟ يحتوونها، يحاولون يعدلون طريقها، يدعون لها بالهداية..

لكن اللي صار العكس، تبروا منها ورموها برا حياتهم!
راحت داهية لمدينة ثانية، ومن خراب لخراب، لين صارت حامل، ومو متأكدة مين الأب!
كان عندها واحد في بالها، بس لما صارحته، أنكر و رفض يعترف فيه نهائي.


المعاناة مع الولد


جاء وقت ولادتها، وولدت أجمل ولد.. لكن للأسف، كان معاها من مكان لمكان لين صار عمره ٤-٥ سنوات.

في هالوقت، تعرفت على بنت صالحة اسمها سارة، مالها بهالسوالف أبد، واعية وطيبة.
سارة لما عرفت قصتها، قالت لها تعالي عيشي عندي، انتي وولدك طير، يمكن أقدر أساعدك، وأطلعك من الضياع.

فعلاً، راحت داهية لبيت سارة، وجلست عندها حوالي ٦ شهور، وسارة كانت تعامل طير كأنه ولدها، تاخذه معها بكل مكان، تحاول توفر له بيئة آمنة.

في يوم من الأيام، قالت داهية لسارة:
“الحمدلله تصالحت مع أهلي، ويبوني أرجع عندهم.”


سارة فرحت مرة، لأنها تبي طير يعيش في بيئة مناسبة، بين أهله، بعيد عن الضياع.

قالت لها سارة:

“أنا بحجز لك التذكرة، وهذا مصروف، خلي معك احتياط.”


لكن الحقيقة كانت غير…


الخيانة الكبيرة


داهية ما سافرت لأهلها، راحت لمدينة ثانية، عند عشيقها داهي، وعاشو مع بعض.

المشكلة؟

الاثنين مدمنين، وما عندهم لا ضمير ولا رحمة، وطير المسكين بينهم!!

داهية سحبت على سارة، حذفتها من كل مكان، اختفت لمدة ٤ شهور.


إلين جاء اليوم الأسود

الجريمة البشعة

في أحد الأيام، صار خلاف شديد بين داهية وداهي، وكان طير يشوفهم يتهاوشون قدامه.
بكل وحشية، داهي مسك الولد ورماه بقوة على الجدار!!
الولد أغمي عليه، ونزل الدم من خشمه…
تتوقعون أخذوه المستشفى؟ لا طبعًا!!
داهي حب يتفنن بالإجرام، قفل الباب على داهية، وأخذ طير المسكين وانتهك عرضه!!


بعدين رجع وقال لها بكل برود:

“سويت فيه كذا وكذا وكذا..”


هنا بدأ الخوف يسيطر عليهم، وش قرروا يسوون؟

قرروا يقتلون الولد!!

أخذوه لمزرعة كانوا دايم يسهرون فيها، وبعدها أحرقوه ودفنوه!!

بعدها جلسوا في المزرعة ٤ شهور وكأن شي ما صار!!

لكن ربي أراد يكشفهم…


اكتشاف الجريمة

بعد فترة، داهية صارت تحس بتأنيب الضمير، وصارت تخاف من تهديدات داهي لها.
ما لقت قدامها إلا سارة، تواصلت معها بعد الغياب الطويل.
سارة أول ما ردت، كانت فرحانة، وسألتها عن طير:
“كيفه؟ وينه؟ وحشني، طمنيني عليه!”


داهية كذبت وقالت:
“والده اعترف فيه وأخذه معه.”

سارة فرحت وقالت:
“الحمدلله، بس أبي أشوفه، صوريه لي!”


كل مرة داهية تتهرب!

سارة شكت بالموضوع، وصارت تسحب منها كلمة ورا كلمة، إلين اليوم اللي انهارت فيه داهية، وقالت كل شيء!!

سارة ما استوعبت.. دخلت بحالة صدمة..

لكنها ما سكتت، راحت مباشرة للشرطة، وبلغتهم بكل التفاصيل، حتى أعطتهم المحادثات والتسجيلات الصوتية.


الضابط قال لها:

“نادر أحد يجي ويبلغ عن جريمة بهالبشاعة، لكن لا تخافين، بنمسكهم وبنحميك.”

وبدأت الشرطة التحرك!


القبض عليهم

الشرطة في مدينة سارة تواصلوا مع شرطة مدينة داهية.
سارة تواصلت مع داهية وقالت لها:

“أنا أبي أشوفك، بساعدك، خلينا نروح السوق مع بعض.”

ركبت معاها، ومشت معها، لين وصلت لبيتها… الحي كله كان مطوق بالشرطة!!
داهية نزلت من الشقة، ومعاها داهي بكل بجاحة!!


الشرطة قبضت عليهم فورًا!
وبعد التحقيق، اعترفوا بكل جريمتهم الشنيعة.
الحكم العادل
تم الحكم عليهم بـ القصاص والتعزير، وصاروا عبرة لكل واحد ممكن يفكر يرتكب جريمة مثلهم.


العبرة من القصة
وش استفادت داهية من المخدرات؟
ضيّعت نفسها، فقدت ولدها، وانتهت حياتها وراء القضبان.

وش ذنب طير؟

لا شيء، غير إنه انولد بالزمان والمكان الغلط.
يا أهل الخير، لا تتخلون عن عيالكم، إذا غلطوا احتووهم، لا ترمونهم، لأن الشارع ما يرحم!!
الله يرحم طير، عسى يكون طير من طيور الجنة.


أكتب رايك يهمنا 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

10 curious facts

أدعية العشر الأواخر من رمضان: اغتنم الفرصة لعلك تصادف ليلة القدر

خفايا دوري روشن: فهد الأنصاري يكشف أسرار السحر والشعوذة في الملاعب