الرجل الذي كانت وظيفته شم الملك
🔥 أغرب وظيفة في التاريخ: الرجل الذي كانت مهمته شمّ الملك!
لكن ولا وحدة تقارن بوظيفة "شم الملك"، اللي حرفيًا تخليك أقرب شخص للملك… مو في المعارك، ولا في الاجتماعات… بل في الحمام.
هذي وظيفة كانت حقيقية، رسمية، وموجودة فعلاً في أوروبا وبريطانيا القديمة. واسمها كان "Groom of the Stool" – وتاريخها أغرب مما تتخيل.
💩 ما هي وظيفة "شم الملك"؟
خلنا نوضح:
الشخص اللي يتولى هذي الوظيفة كانت مهمته يراقب حالة الملك الصحية من خلال براز الملك.
إي نعم… كان الملك عنده كرسي خشبي مخصص فيه فتحة، ويجلس عليه، والموظف هذا ينتظره بكل احترام عشان:
-
يراقب اللون
-
يشم الرائحة
-
يلاحظ القوام
-
يسجل التكرار
-
ويرفع تقرير طبي بشكل غير رسمي عن صحة الملك
وبعض الملوك كانوا يطلبون تقارير يومية مفصلة! وكانوا يشوفون أن الفضلات مؤشر صحي أهم من أي تحليل دم!
😳 مواقف لا تُصدّق حصلت بالفعل:
1. الملك يطلب "رأيك الفني"
في إحدى الوثائق النادرة عن هنري الثامن، ذُكر أن الملك سأل الموظف الخاص فيه:
"أرأيت لون اليوم؟ ماذا يخبرك عني؟"
فرد الموظف (حسب التقاليد):
"مولاي، إنه داكن، لكنه صلب… دلالة على قوتك وإصرارك."
وقام الملك يضحك وقال:
"هذا يعني أني سأبقى حيًا أكثر من أعدائي."
يعني، تحليل برازي بمثابة قراءة مستقبل!
2. شم البراز كمعيار دبلوماسي
في عهد الملكة إليزابيث الأولى، كان يُمنع على الأطباء لمس الملكة.
فكان يُعتمد على موظفة تقوم بجمع الفضلات وتحليلها بالرائحة واللون، وتُقدَّم النتائج للمستشارين.
وفي مرة، تغيّرت الرائحة بشكل مفاجئ، فصدر قرار بتأجيل توقيع معاهدة سياسية مهمة.
سبب التأجيل؟ قالوا: "مزاج الملكة ليس جيدًا اليوم… فضلاتها تخبرنا ذلك."
3. مقابلة توظيف؟ تفضل للمرحاض
بعض النبلاء كانوا يتوسلون للحصول على هذي الوظيفة.
مو لأنها مريحة، بل لأنها تخليك الأقرب للملك.
وفي إحدى القصص، تقدّم شاب نبيّل لها، وسأله الملك:
"هل تجرؤ أن تكون أول من يشم آخر ما أخرجته اليوم؟"
وردّ الشاب بثقة: "إنه لشرف لن أنساه يا مولاي."
وفعلاً… شمه، وتوظف، وصار بعد سنتين مستشارًا للضرائب!
💼 السلطة تبدأ من الحمّام
اللي يمسك هذي الوظيفة، كان له امتيازات ضخمة:
-
غرفة خاصة في القصر
-
مرافق شخصية
-
راتب عالٍ
-
صلاحية الدخول على الملك بأي وقت
-
معرفة أسرار الدولة اللي تُقال في لحظات الضعف والراحة
بل بعضهم كتب رسائل يومية، فيها أسرار مثل:
"مولاي قلق من زوجته الجديدة، ظهر ذلك في شدّ عضلاته أثناء جلوسه."
نعم… وظيفة "شم الملك" صارت مصدر معلومات أمنية وشخصية!
🧠 تحليل غريب لكن عميق
ليش كل هذا الاهتمام؟
لأن في العصور القديمة، ما كان فيه تحاليل متقدمة. فكانوا يشوفون البراز كنافذة على الداخل.
حتى إن بعضهم كان يقارن رائحة البراز بروح الملك.
"كلما كانت رائحته قوية، كانت صحته أمتن"، هذا اعتقادهم!
🤯 أغرب ما قيل عن الوظيفة:
-
في ألمانيا، كانت تُهدى عبوات من "فضلات الملك المجففة" للحلفاء… كنوع من "هدية السلام"!
-
في اليابان القديمة، كان يُقرأ البراز مثل قراءة الكف!
-
في فرنسا، كانوا يعطرون المكان بالورد فقط بعد تحليل الرائحة الطبيعية… لأن أي تغيير مفاجئ في العطر "يعني الملك في خطر".
🔥 الختام: وظيفة تضحك؟ أو بوابة سلطة؟
من الخارج، شكلها وظيفة "مقرفة"، لكن من الداخل… كانت واحدة من أقوى وظائف القصر.
الشخص اللي يقف خلف الباب، يشم، يدوّن، ويعرف كل أسرار الملك… هو اللي يقدر يصنع التاريخ من الحمّام.
فلا تحتقر أي فرصة غريبة تمر في حياتك.
أحيانًا، الشيء اللي الكل يهرب منه… هو اللي يوصلك للعرش.
تعليقات
إرسال تعليق